الصفحات

الأحد، مايو 20، 2012

نعم ! لسنا وطنيون


هذا المقال هو محاولة لتكسير الجدران التي بنيناها من حولنا او بناها الاخرون وتراكمت علي مر السنين حتى أصبحت جبالا ، النحت فيها سيكلفنا الكتير ولكنها لن تنكسر من تلقاء نفسها أو بنفخة من فم المخلص العملاق الذي ينتظره البعض لذا وجب البدء

بدايةً هذا العنوان ليس تهكمي فأنا أعي كل حرف فيه وأقصده تماماً ، نعم أنا كـ أناركي لست وطنياً !! وقبل أن تفتح فمك مشدوهاً أو ربما ظافرا بهذا الاعتراف ! علينا أولاً سيدي أن نُعرّف هذه الكلمة " وطنية " تعريفا مجرداً بعيداً عن كل هذه الاغاني - رديئة المستوي - التي يملئون بها آذاننا ليل نهار ؛ حتى نكون أكثر تحديداً وموضوعية
- الوطنية : هي الارتباط  بوطن والانتماء له
وما الوطن اذن ؟
- الوطن : هو تلك الرقعة من الارض التي ننشأ فيها ونتربى ويربطنا بها إلي حد ما إرتباط تاريخي ( ما تم تلقيننا إياه )

هذا هو التعريف اللغوي للوطنية ، أما في ثقافة المجتمع الموجهة تماما كل التوجيه من قبل الأنظمة الحاكمة فالوطن هو الدولة والنظام والحاكم ... الوطن هو كل ما يقبع داخل تلك الخطوط الوهمية التي رسموها وأطلقوا عليها " حدود الوطن " --> الحدود السياسية

أما الوطن في مفهومي كـ أناركي فهو " الانسان " ولا أقصد هنا الانسان المصري بل الانسان بالمعنى الواسع للكلمة في كل بقعة علي هذه المجرة ، اياً كان لونه او جنسيته او دينه او نوعه او افكاره ، بل ويشمل ايضا الحيوان والنبات والطبيعة ... وحق الاجيال القادمة ايضا في بيئة أفضل أو علي الاقل ليست أكثر سوءاً وموارد كالتي نتمتع بها الان و إلا فإننا أنانيون لا نعلم شيئاً عن العدل

وطني هو هذا الكون ايها السادة دون كليشهات محفوظة جوفاء لا تخلو من عصبية وقبلية ونرجسية وعنصرية ، دون خطوطكم الوهمية المسماة حدود ، دون جوازات سفر دون أعلام ، في وطني الارض ملك للجميع يستمتعون بها ويحافظون عليها والكائنات فيه سواسية ، ليس هناك من يملك ومن لا يملك ، غني او فقير


الخميس، مايو 17، 2012

Hunger Strike

Hunger Strike - ‘‘ Either we live with dignity or die ’’ - In solidarity with Palestinian prisoners in Israeli prisons.

‘‘ Either we live with dignity or die ’’
In solidarity with Palestinian prisoners in Israeli prisons.



الثلاثاء، مايو 08، 2012

أبو الثوار


Mohammed Ettiyan | أبو الثوار - محمد عطيان

" المهم الرسالة تبان "
هكذا صاح بي عندما لاحظ أن تركيزي علي وجهه لا علي اللافتة التي يحملها بيده.
- لا يا أبي! ليس هذه المرة، كل الكلمات أصبحت بلا معني وكل الرسائل ذهبت سدى، لا احد يهتم ... دعنا نجرب رسائل العيون هذه المرة.