مازال العمال في مصر لا يجدون من يسمع ! هذا هو الانطباع الاولي الذي ستشعر به إذا مررت من شارع القصر العيني وتحديدا أمام مجلس رئاسة الوزراء حيث يعتصم عمال شركة إبسكو لخدمات البترول
مطالبهم بسيطة وعادلة ، وهي تنفيذ قرار وزير البترول الاسبق سامح فهمي الصادر بتاريخ 10 فبراير 2011 بشأن تثبيتهم حيث أنهم مازالوا يعملون بشكل مؤقت وبوسيط يقتطع جزء من أقواتهم ( شركة إبسكو ) والتي تكلف الوزارة أيضا مبالغ طائلة دون الحاجة لذلك
الغريب في الموضوع ان المهندس عبدالله غراب كان احد الموقعين علي قرار تعيين عمال شركة إبسكو في عهد سامح فهمي بصفتة الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامى للبترول في ذلك الوقت ، فهل فقد عقله ؟!!
سرني كثيرا أصرار هؤلاء العمال علي نوال حقوقهم برغم التعسف والتنكيل الذي يلاقونه من اصحاب السلطة ، وبرغم التشهير والتدليس علي قضيتهم من بعض الصحف الصفراء وأبواق الحكام ، وبرغم التجاهل - المؤلم - من كتير من الشرفاء ، وسرني أكثر حين علمت أنهم يفكرون في إنشاء نقابة مستقلة تدافع عن حقوقهم وترعي مصالحهم ، فتحياتي وكل دعمي