الاثنين، أكتوبر 22، 2012
الجمعة، أغسطس 31، 2012
حدود السلطة
من أمام القصر الجمهوري 1 يوليو 2012 |
ترى ما هي حدود سلطتهم ؟! الاجابة : قدر ما نتخلى عن حقوقنا الشخصية وسلطتنا الشخصية على انفسنا ، المعادلة عكسية هنا ؛ فوجود أغنياء يترتب عليه بالضرورة وجود فقراء كذلك وجود عبيد يخلق اسياد وارباب
للكائنات كامل السلطة على انفسهم يفعلوا ما يشاؤوا بها ، ولكن حين تتعدى هذه السلطة حدود السلطة الشخصية الي ممارسة هذه السلطة على كائنات اخري نحن نسمى هذا وببساطة قمع ، البعض يقنن هذا القمع ويسميه "دولة" نحن لا
الخميس، يوليو 26، 2012
الأربعاء، يوليو 25، 2012
الابناء الاوسطون للتاريخ
Advertising has us chasing cars and clothes, working jobs we hate so we can buy shit we don't need. ― Fight Club movie
We're the middle children of history ... no purpose or place. We have no Great War, no Great Depression. Our great war is a spiritual war. Our great depression is our lives. ― Fight Club movie
We've all been raised on television to believe that one day we'd all be millionaires, and movie gods, and rock stars. But we won't. And we're slowly learning that fact. And we're very, very pissed off. ― Fight Club movie
انت السلعة وانت الثمن عزيزي الانسان ، انت من يبيعونه عبر شاشات التليفزيون علي الطريقة الامريكية ، وانت المشتري ... ولكن تذكر ايضا انك الوحيد القادر علي افساد هذه الصفقة القذرة ، انت من يملك الريموت كنترول ، فهل تستطيع ان توقف هذه المهزلة الانسانية ؟
في عالم يباع فيه كل شيئ يبيعون اليوم انسانيتنا ، يسلعون الانسان ويقدموه للمشتري - وهو انت ايضا - يبيعونك احلامك وافكارك ، طموحاتك وتطلعاتك ، احزانك واوجاعك ، يسخرون من كل ما فيك ، وعليك ان تضحك ، هذه هي الطريقة الرأسمالية الجديدة ، ستجدها عبر شاشات التليفزيون وقد غزت هذا العالم وبكثافة
علموني في مدارسهم وجامعاتهم الرأسمالية أن التجارة عرض وطلب ، ان زاد احدهما عن الاخر يحدث اختلال !! لما لا نعطيهم هذا الاختلال الجميل ونتوقف عن بيع انفسنا ، ونتوقف ايضا عن الشراء
اجد نفسي احيانا متسائلا ماذا لو ان للبشر فرص متساوية في هذه الدنيا ؟ وتري كم منا كان سيصبح مطرب وممثل وكاتب ولاعب كرة ، واجدني اعنف نفسي وبقسوة : ما الفرق بين هؤلاء وبين الزبال وبائع الشاي ؟! أنها الندرة من يصنع القيمة - هكذا تعلمت أيضا في مدارسهم ولا أعترض علي ذلك ولكن تتجلى المعادلة وبوضوح الأن : هم من يحافظون دائما علي هذة الندرة حتى لا تتساوى الرؤوس - ويجب أن يبقوا هكذا قلة مميزة
والسؤال هنا! في هذا العالم البائس متي يدرك هؤلاء اننا لسنا سلعة تباع وتشترى ؟ ومتي تعلو صيحاتنا نحن " لسنا للبيع " ؟
الثلاثاء، يوليو 24، 2012
قليل من الحلوى
-- هل تحقد علي الأغنياء ؟
-- نعم عزيزتي
-- الحقد يقتل ...
-- الفقر أيضاً
-- أنا لا آراكَ فقيراَ ، أنت غني بأفكارك وأخلاقك
-- هلا تركتِ هذا اللغو الذي يحشوا به رأسك عبر شاشات التليفزيون ومن فوق المنابر عزيزتي ؛ فبائع الحلوى والدخان لا يقنع بقليلٍ من الأفكار ليعطيني من حلواه ودخانه
-- آلا تعلم أن كل شيئ يحدث لسبب وأن كل شيئ بيد الله ؟!
-- عن أي إله تتحدثين ؟
-- وهل همُ كثرُ ؟!!
-- نعم! النقود إله ، البندقية إله ، الحاكم إله ، نهديكِ عزيزتي إله ...
-- يا إلهي! وهل تؤمن بكل هؤلاء ؟!
-- لا عزيزتي! أنا كافر بالجميع إلا نهديكِ إذا إرتجلا ...
-- أأنت شيوعي ؟
-- نعم وهل أملك بديل غير التمني ؟!
-- وهل الشيوعية مجرد تمني ؟
-- نعم عزيزتي! هي الجزرة التي ربطناها برؤوسنا طواعيةً وسنظل نطاردها أبداً دون توقف أو جدوى
-- لماذا دون جدوى ؟
-- لأن ما فسد في ملايين السنوات يحتاج لملايين أخري لإصلاحها ، لا أعتقد أن الأرض ستمهلنا كل هذه السنوات
-- الشيوعية هي فكرة مستحيلة إذن ؟
-- نعم ولكنها ايضا صرخة مكتومة ، قد تخرج بملء الحناجر فتصبح ثورة ...
-- إذن فهي مجدية! آلا ترى أن الثورات تغيير جذري ؟
-- أحيانا! ربما تغير نمط جيل أو عدة أجيال ولكن المصير دائما واحد ، حين يتم أحتوائها ودفعها في إتجاهات أخرى تأخذ دائما المسار الأولي
-- لماذا أنت شيوعي إذن إن كنت تراها غير ذات جدوى ؟!
-- البديل هو الفناء السريع ...
-- وكيف ذلك ؟
-- الشيوعية هي كلمة "لا" ! لا لن أنضم لبقية تروس الألة فتفنى روحي ، لا لن أريحكم وأستخدم وسيلتي للخلاص "حبل مشنقتي"
-- وما هو فناء الروح ؟
-- هو أن نعيش بلا شغف وبلا قدرة على الأنتحار
-- ولماذا بلا قدرة علي الأنتحار ؟
-- حتي تظل تدور تروس الألة
-- أظنني فهمت الأن! .. الحل إذن بسيط : لا تدور مع تروس الألة ، لا تكف عن الشيوعية ! - أقصد عن الصراخ - لو فعل الجميع كذلك فهو الخلاص
-- مازال لهذا الكون آلهة تحول دون ذلك وليس الجميع كافر بهم مثلي
الأحد، يوليو 01، 2012
حرس جمهوري
المكان : شارع محمد محمود
الزمان : 29 يوليو 2012
الحدث : خطاب مرسي في التحرير
"الجيش والشعب ايد واحدة" -- البعض يهتف
"يسقط يسقط حكم العسكر" -- البعض يهتف مستنكرا الهتاف الاول
"غوروا بقى من هنا بسرعة مش ناقصين قلق" -- احدهم لقائد سيارة الحرس الجمهوري
"حاضر! هنلم ونمشي" -- سائق سيارة الحرس الجمهوري يرد
احدهم يرفع صورة احد الشهداء علي جسم السيارة والكتير ينهرونه ، مشادات كلامية هنا وهناك واكثر المتوجودين في الشارع يلتقط الصور مع افراد الحرس الجمهوري ، فتاة شبه منهارة من المشهد وتنهر الناس بغضب
"انتوا بتهتفوا للكلاب دوول ؟! دول اوسخ من الشرطة العسكرية" -- فتاة غاضبة في الجمع
"دوول حرس ريسنا ، يعني مننا ! غوري من هنا وبلاش فتنة" -- احدهم يرد علي الفتاة
مشهد عبثي يستحق المشاهدة عن جدارة ولكني فضلت الاكتفاء بما رأيت وتركت الشارع ؛ فرصيدي من القدرة علي الاحتمال بدأ يقل جدا واليوم مازال ملئ بالاخوان
الأحد، مايو 20، 2012
نعم ! لسنا وطنيون
هذا المقال هو محاولة لتكسير الجدران التي بنيناها من حولنا او بناها الاخرون وتراكمت علي مر السنين حتى أصبحت جبالا ، النحت فيها سيكلفنا الكتير ولكنها لن تنكسر من تلقاء نفسها أو بنفخة من فم المخلص العملاق الذي ينتظره البعض لذا وجب البدء
بدايةً هذا العنوان ليس تهكمي فأنا أعي كل حرف فيه وأقصده تماماً ، نعم أنا كـ أناركي لست وطنياً !! وقبل أن تفتح فمك مشدوهاً أو ربما ظافرا بهذا الاعتراف ! علينا أولاً سيدي أن نُعرّف هذه الكلمة " وطنية " تعريفا مجرداً بعيداً عن كل هذه الاغاني - رديئة المستوي - التي يملئون بها آذاننا ليل نهار ؛ حتى نكون أكثر تحديداً وموضوعية
- الوطنية : هي الارتباط بوطن والانتماء له
وما الوطن اذن ؟
- الوطن : هو تلك الرقعة من الارض التي ننشأ فيها ونتربى ويربطنا بها إلي حد ما إرتباط تاريخي ( ما تم تلقيننا إياه )
هذا هو التعريف اللغوي للوطنية ، أما في ثقافة المجتمع الموجهة تماما كل التوجيه من قبل الأنظمة الحاكمة فالوطن هو الدولة والنظام والحاكم ... الوطن هو كل ما يقبع داخل تلك الخطوط الوهمية التي رسموها وأطلقوا عليها " حدود الوطن " --> الحدود السياسية
أما الوطن في مفهومي كـ أناركي فهو " الانسان " ولا أقصد هنا الانسان المصري بل الانسان بالمعنى الواسع للكلمة في كل بقعة علي هذه المجرة ، اياً كان لونه او جنسيته او دينه او نوعه او افكاره ، بل ويشمل ايضا الحيوان والنبات والطبيعة ... وحق الاجيال القادمة ايضا في بيئة أفضل أو علي الاقل ليست أكثر سوءاً وموارد كالتي نتمتع بها الان و إلا فإننا أنانيون لا نعلم شيئاً عن العدل
وطني هو هذا الكون ايها السادة دون كليشهات محفوظة جوفاء لا تخلو من عصبية وقبلية ونرجسية وعنصرية ، دون خطوطكم الوهمية المسماة حدود ، دون جوازات سفر دون أعلام ، في وطني الارض ملك للجميع يستمتعون بها ويحافظون عليها والكائنات فيه سواسية ، ليس هناك من يملك ومن لا يملك ، غني او فقير
الخميس، مايو 17، 2012
الثلاثاء، مايو 08، 2012
السبت، فبراير 18، 2012
الأحد، يناير 29، 2012
لمن يسأل اين العمال
لمن يسأل اين العمال ؟ ولماذا لا يدعمون الثورة ؟
العمال متواجدون دائما في كل فاعلية ثورية تقريبا ، ادعموهم فقد دعموا الثورة من قبل حتي 25 يناير
اليكم عم احمد محمود احد العاملين بهيئة النقل العام ، عرفته في مظاهرات شبرا 25 يناير 2011 ، الهب المسيرة كلها بهتافاته وشعاراته وشجاعته المبهرة ورأيته مرة اخري في قضية علي فتوح في مجلس الدولة
Photo by Hossam El-Hamalawy |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)