" لا تصنعوا لأنفسكم آلهة تسقط أرواحكم بسقوطها "
خرج قطيعٌ من الذئاب ذات يومٍ ، فرأوا في طريقهم أسداً ملقي علي الأرض ، فلما رأوه كادوا يهموا بالعدو ؛ لولا إنتباهم إلي سكونه ، و أدركوا أنه خائر القوي ، مريض ، لكنهم ظلوا وقوفاً ، ثابتين ، ولا جلبة تصدر عنهم ، لا يقووا علي التقدم إليه ، متحفزين للعدو إذا ما تحرك الليث ، وظلوا علي هذا الحال وقتاً من الزمن .
إلي أن تقدم أحدهم منه ، حذراً ، يتقدم الخطوة بإيقاعٍ بطئٍ .. بطئ ، تكاد من بطئه تظنه لا يتحرك ، بالرغم من إسراع إيقاع صدره ، جسده كله ينتفض ، بالرغم من سكون الأسد ، وعندما أصبح علي مسافة وثبة واحدة من الليث " الميت " ، وقف برهة فعرف أنه ميت ، فتنفس الصعداء ثم و ثب عليه ، وجعل أنيابه في عنقه ، و امتطي ظهره وعلي وجهه ظفرة المنتصر .
وهنا تدافع إليه باقي القطيع ، مهللين ، مهنئين ، مادحين شجاعته ، و حملوه علي ظهورهم ، و جعلوا له الزعامه ؛ إذ رأوا أنه أشجع ذئاب الأرض ؛ لقد قتل اسداً بوثبةٍ واحدة
روعة طبعاااااااا
ردحذفواعتقد فيها اسقاط سياسى؟؟؟؟؟
انا برضة اعتقد ان فيها اسقاط سياسي و اجتماعي :) ، ميرسي علي " روعة طبعا " فرقت كتير معايا بما انك قصاصة عظيمة و متمرسة
ردحذفهههههههههههههههههههههههههههههه الاسد وهو ميت بردو مرعب.. ياهيبتك يا اسد
ردحذفتسلم ايدك يا مستر شخابيط ^_^
جميلة اوى يا بورا تسلم ايديك
ردحذفسحر : الموضوع مالوش اي علاقة بشجاعة الاسد ، الموضوع لية بس علاقة بإنتهازية الذئب و ثقافة القطيع ، ميرسي يا فندم ع مشاركة الرأي :)
ردحذفميرسي يا دودو ، ربنا يخليكي :)
ردحذفذئب عبقرى عرف ياخد فرصته هههههههههههههه
ردحذفبس معندوش اخلاق :)
كالعاده متألق
ردحذف